الى رجل مجنون

إعتنيتُ بكَ جيدآ
ووهبتك أكثر مما تتصور
والأن حين كبرت حبآ
تكبرت وأصبحت دمار
صارت نظراتك وحشية
ويداك سوداء
إرحل كمآ تشاء
من أين تشاء
فـ لم أعد أخآفُ عليك
التعثر و التبعثر
في ساحل او صحراء
إقتلعكَ من عنق ذكريآتي
من دمي
ومن مجلداتي
من شرقي من غربي
من شمالي من جنوبي
لم أعد أخاف على زير النساء

لَآ عودة لـ غبائي
أعدكَ أنهآ آخرُ حمقآتي
أنا امرأة لاأعرف الانحناء

ثمة « حب » لا يقبله العقل
ربما نستمرُ به
وثمة حب لا ترضى به الكرامة
لما نظل نُذل من أجله

قالوا ان الطُغاة
هم الذين يستمرون في قتلنا
حتى بعدما عنا يرحلوا
وقد قررت ان أكون منهم
آتيك في حلم وردي أوقظك
بـ قبلة ثم أتبخر
أقلدك تاج جنوني الملكي
وأُطعمك الخيبة بـ السُكر

أنت تؤذي قلبي
حين ترفض اﻹهتمام بك
وحين تمنعني المسافة من معاقبتك

غداً سـ يذوب الثلج ويظهر الربيع
وتُدرك أن حبك في حياتي
كان مقدسٌ ورفيع
وأني في الغرام لاأشتري
المشاعر ولا أبيع
وأن قلبي
قربك عاش لـ راحتك
وكان لك سميع
ولـ أمر عينيك مطيع
حتى أتاني ظلمك المريع
حين قتلت حبي بـ شكلٍ فظيع
ابتعدت وجعلتني أُعاني وأضيع

غداً نكتشف من قلبه كان بارد
وشعوره صقيع