مقابلة وعشق وانبهار

كانت بداية يومي ترقب وانتظار

فقد أفقت باكراً قبل الشحادة وابنتها تمار

لم أشتهي شرب كوب الشاي مع الافطار

ولم أذهب الى عملي ولم أقرأ آخر الأخبار

نسيت كل من حولي وصديقتي وبنت الجار

حتى سمعت صوتك من التلفاز فـ أصابني الانبهار

ورأيتك بـ طلتك وهيبتك تقتحم الجاذبية وتُسقط الأقمار

فـ هرعت الى آلة التصوير والتقطتُ لك صور تذكار

تمنيت لو كنتُ أنا من أحاورك وأسألك الاختيار

بين أن أراك يوميا صبح مساء أو أراك ليل نهار

وتُجاوبني وعينيك تحلق في عيني عشق وأسفار

ولـ برهة اعتقدت أنك سـ تذكر اسمي رفيقة المشوار

وتقول أمام الجميع وفاءاً بـ أني من شعبك المختار

وتُهديني بعضاً من جنونك سطور أشعار

مممم ماهذه الهلوسة يارحاب مع رجل الأخطار

ألا تعرفين أنه قادر بـ لحظة يُغرقكِ في أعماقه البحار

وعلى غفلة يأخذ منكِ قبلة ويُشعلك جمرة نار

ثم بـ نكهة الأرق يزلزلكِ ويقلب سُكرك الى مرار

حتى تشاهدين طواحين القلق ولاتعرفين أين الفرار

حـرف
حلو أو مر هذا وطني الذي أهواه بـ كل افتخار

يسعدني أويشقيني لاأرضى بـ سواه أختار

رغم أنه في المقابلة أغفل عشقي وعطائي وكل مابيننا صار

23 / 9 / 2013

لاسامح الله يوم القيامة من ينقل من همسي حرفا
ويسجله بـ اسمه دون ذكر المصدر