ألف شكراً لـ المشاعر

بين الصمت واللامبالاة
ومودة طاهرة من الأرض الى السماء
أفسدها ثلج الجفاء
وبين نزوات مع ساقطات النساء
صرخات الحب لديها عواء
اغتالني رجل الكلمات الخرساء
بـ داعي الكبرياء
ورماني بـ الحجر الذي رجمّوا به
ابليس والمسيح والأنبياء
وذبح قلبي بـ سكين الانتقام البلهاء
عَصبَ عيونه
عن نثر حبات سنابله
على أرضٍ بياض فـ صارت عتماء
نقَض عهد ان نكون الجسد والرداء
ودس سم الفراق بـ لا عذرّ ولا قضاء
وعند ثنيات الوداع رفع الرايات السوداء
وعلى مقام حبي فتح العزاء

شكراً لمن لم تهمه
امرأة خُلقت لـ المساء
عشقها رحلة لاتنتهي
مثل رحلة المعراج والاسراء
لـ من ما كتب فيها يوما
قصيدة غزل أومدح أو حتى رثاء
وهو رجل الجنون والمشاعر
والأول في قلبها من الشعراء

ثنيات الوداع )
موقع تاريخي على مدخل المدينة المنورة
التي كانت مكان توديع المسافرين منها

18 / 9 / 2013

لاسامح الله من ينقل من همسي حرف
ويسجله بإسمه دون ذكر المصدر