ردي على قصيدة لأي مدى أحبكِ

من طرف **رحاب الشام** الخميس يوليو 18, 2013 10:55 pm

ردي على قصيدة لأي مـدى أحبـكِ

ماغُيبت قسراً عن سمائك
سمراء أو شقراء
الا أتتكَ بعدها
ألف امرأة ٍوعاشقة ٍحسناء
ودخلت معجبةً عالمك الباهر
تناديك على استحياء
بعدما فتنتها لذة خمرتك
التي التي شاع أمرها في الارجاء
وأغراها جنونك ودفئك وحنانك
وحروف اشعارك الغناء
فـ تحترق شوقاً
لـ تمارس مع تفاصيلك الاغراء
وتحلم امتلاك القصور
لـ تخرجها أنت من ديارك بعد لحظات
بـ حجة أنك طائر حر
تهوى السفر في كل فضاء
والرحيل بـ صمت
هو قدر عليك مكتوب في السماء
لـ تدرك كم كانت هي في منتهى الغباء
حين صدقت أنها سـ تكون لك مسك الختام
وأنك عاشق استهواه منها العشق والهيام
يامدمـــر النســاء
صحيح موشوم في سجلاتك
أنك خطير في الانتقام
وهوايتك العبث وتحطيم القلوب والاغتيال
وكل من تقول لك أحبك كاذبة
لاتستحق الا الفناء
فـ هي بـ رأيك
ان قدمت لك الحب بـ كؤوس نقاء
تكون امرأة هوى اباحية فاجرة
تتسلى وتمارس البغاء
فـ تستلذ حين تراها مصلوبة جريحة ً
تدمن البكاء
وان لم تراودك تُسميها متعجرفةً جبانة
مدعيةًَ الغرام
مراهقةٌ مغرورة أو طفلة صغيرة
ماتزال في مراحل الفطام
من قانون الغاب وشريعة الحجاج
سيدي تلك الاحكام
فـ ليست كل النساء
تُقاس بـ نفس ذاك الاتهام
ولايكون مصيرها
قتلٌ مع سبق الاصرار لـ أجزاء
أو نفي من عالمك
لانها أصبحت مصدر غباء
فـ أنا أحببتك
حبّ الورعين الصادقين الاتقياء
وآمنت بك
أكثر من نفسي ومن كل الاشياء
وجعلتك في عمري
عطري ونبيذ دنيتي والاشتهاء
لوحة فنّي ومدرستي
وأبيات نثري وترياق الشفاء
ماكان حبك في قلبي
نزوة أو معصية في الخفاء
قد جرى في روحي بـ كل احتواء
وبـ جنون لايعرف حد الارتواء
فرطتُ فيه لَآلِئ إشتياقِي وتنفسته هواء
وغمرت نفسي بـ نشوة لذته في كل لقاء
وأقسمتُ أن لا أجعل نهايته تكون هباء

حــرف
ياعشقي المغلف بـ الكبرياء
لاتُفقدني الطريق اليك في ظلمة المساء
ولاتقنعني أن قلوبَ الشعراء
فنادق يكثُر فيها النُزلاء
فـ معك أراها تختلف جل الأشياء
تُشع منك ضياء ويتلبسها البهاء
ودونك يندثر وطني رماداً في الهواء
وينتهي من حياتي معنى البقاء
"اتخذتك عقيدة لا يُحيد عنها إلا كل مرتد غباء "

8 /8 /2011

لاسامح الله أبداً من ينقل حرف من همسي
ويسجلها بـ اسمه دون ذكر المصدر