لن أعيش في جلباب جنونك
رحاب الشام لبوة دمشقية نزارية شهرزادية سكرية الجنون ومستبدة كمان :: الفئة الأولى :: سكاكر حروف مجنونة
صفحة 1 من اصل 1
لن أعيش في جلباب جنونك
لا تُحملنـي عِبءَ فراغك
ولا انطفاء نور مصباحك
وأنك تعيش في لحظات ليلك وحيد
لاتجعل من غيابي وِزر امتناعك
عن فتح أبواب ابداعك
في فنون الغزل والكتابةِ في القصيد
لا تقل عني جنية لعينة وساحرة
قلبت بـ عصاها بحورك
و جمدت أوزان حروفك
ومسحت عند الفجر بـ تعويذتها وجه شمسك
وحولت القمر بـ مكنستها ضبابٌ كثيف
ولا تقنعني أن طيورجنونك
ماعادت في الفصول تغرد وتطير
لـ اني كنت أقود أسرابها الى العُلا بـ جناحاي
و أنه ذبلت في غيابي ورود كلماتك
وأصابت تجاعيد الشيخوخة معانيك
بعد أن كان يسقي نداها عطري المثير
لا تدعي أني من أطلق الرصاص على عباراتك
وفجر بـ أحزمة ناسفة نصوصك
فـ ضاع إلهامك في عتمة ليل طويل
وتقطعت خيوط نوتات ألحانك
بعدما نسجتَها من وحي غمزة رمشي
ومن تفاح الأحمر شفتي
ومن انسياب شَعري الغجري
ومن رنة خلخالي انطلق عزفك الجميل
ولاتنادي بين الناس أنك مشتاق سقيم
تطلب طبيب لمساتي التي زينت لك العمر
فـ عشتَ في الهوى ياعمري عمرين
قل بـ صراحة لما غادرتك
وتركت التأبط في جلباب جنونك
ولماذا كفرت بـ عشقك الضئيل
كفى تلفيق تهماً وتجنّياً وتحميلي جريمة يديك
اعترف بـ سبب رحيلي ونهاية الطريق
واني ما يوماً كنتُ أعنيك
ووشاح غنجي ودلالي لم يُغريك
وبحة صوتي مانالت رضى معاليك
وأن رفقتي في السهرة كانت عار عليك
فـ فضلتَ مغازلة ألف امرأة وامرأة أمامي
وتعمدت تجاهل صاحبة الحب الكبير
من الآخر صرح أمام الجميع
أني ما عدت بك أليق
لكن إياك
التكلم عن مأسـاة قلبي من طعنة غدرك
وعدم مواساتي حين رمدت عيناي
حتى تبقى في نظرهم الخل الوفي
إني ياسيدي بعد كل ما عانيته قربك
ماعدت أستطيع أمسك بـ يداي
قواعد الأبجدية وسحر اللغةِ
وفرسي المجد حتى أهديهم إليك
ثم إن غيابي لن يُضيعك
ولن تموت بـ دوني
ولن يشتكي غيابي الورق
ويصبح حبره عليل
فـ لاأنت حكيت له يوماً عني
ولاكتبت عن جنديك الـمجهول
الذي خاض معك سهرات الحب والجنون
وبارز جميع من حاولوا أن يخدعوك
ثم ترك كأس النصر وانسحب بـ هدوء
تعمق كثيراً
فيما تركته لك من الكنز الوفير
وكيف كنتُ بـ الروح أفديك
وكنتَ قبلة بيتي العتيق
فكر طويلاً دون نظرة غرور تعتليك
وسـ تعرف لما غادرك الشعر بعدي
وأغلَّق أبوابه في وجهك
ولم يسمع طرق أحجارك على النافذه
تخبر انك زلزال عشق قادم على أراضيه
حـرف
ماكنتَ في شعرك يوماً تحتويني
ولاقمري نوره سراجك
وماعاملتني معاملة المحب الشريك
لن أعيش في جلباب جنونك
إن رحابه ضيقةٌ عليّ
17 /6 / 2013
خارج النص ,,,
التجاوب بيننا في الجنون
كان يحرك معصم الكتابة فيما يشتهيه قلبينا
فترقص الحروف على الورق بـ احتراق متقد
يهرع اليه الحاسدون قبل المعجبون لـ يقرؤون
وأنت تعرف ذلك ،،
لكنك تنكرت لـ كل عظمة جنوني
واخترت اللعب تحت الابينة الهشة مع الصغار
ابقى بـ دوني مرتاح مساءاً وصباح
واكتب وطاولتك بـ دون مصباح
لاسامح الله ليوم القيامة من ينقل حرف من همسي
ويسجله بـ اسمه دون ذكر المصدر
ولا انطفاء نور مصباحك
وأنك تعيش في لحظات ليلك وحيد
لاتجعل من غيابي وِزر امتناعك
عن فتح أبواب ابداعك
في فنون الغزل والكتابةِ في القصيد
لا تقل عني جنية لعينة وساحرة
قلبت بـ عصاها بحورك
و جمدت أوزان حروفك
ومسحت عند الفجر بـ تعويذتها وجه شمسك
وحولت القمر بـ مكنستها ضبابٌ كثيف
ولا تقنعني أن طيورجنونك
ماعادت في الفصول تغرد وتطير
لـ اني كنت أقود أسرابها الى العُلا بـ جناحاي
و أنه ذبلت في غيابي ورود كلماتك
وأصابت تجاعيد الشيخوخة معانيك
بعد أن كان يسقي نداها عطري المثير
لا تدعي أني من أطلق الرصاص على عباراتك
وفجر بـ أحزمة ناسفة نصوصك
فـ ضاع إلهامك في عتمة ليل طويل
وتقطعت خيوط نوتات ألحانك
بعدما نسجتَها من وحي غمزة رمشي
ومن تفاح الأحمر شفتي
ومن انسياب شَعري الغجري
ومن رنة خلخالي انطلق عزفك الجميل
ولاتنادي بين الناس أنك مشتاق سقيم
تطلب طبيب لمساتي التي زينت لك العمر
فـ عشتَ في الهوى ياعمري عمرين
قل بـ صراحة لما غادرتك
وتركت التأبط في جلباب جنونك
ولماذا كفرت بـ عشقك الضئيل
كفى تلفيق تهماً وتجنّياً وتحميلي جريمة يديك
اعترف بـ سبب رحيلي ونهاية الطريق
واني ما يوماً كنتُ أعنيك
ووشاح غنجي ودلالي لم يُغريك
وبحة صوتي مانالت رضى معاليك
وأن رفقتي في السهرة كانت عار عليك
فـ فضلتَ مغازلة ألف امرأة وامرأة أمامي
وتعمدت تجاهل صاحبة الحب الكبير
من الآخر صرح أمام الجميع
أني ما عدت بك أليق
لكن إياك
التكلم عن مأسـاة قلبي من طعنة غدرك
وعدم مواساتي حين رمدت عيناي
حتى تبقى في نظرهم الخل الوفي
إني ياسيدي بعد كل ما عانيته قربك
ماعدت أستطيع أمسك بـ يداي
قواعد الأبجدية وسحر اللغةِ
وفرسي المجد حتى أهديهم إليك
ثم إن غيابي لن يُضيعك
ولن تموت بـ دوني
ولن يشتكي غيابي الورق
ويصبح حبره عليل
فـ لاأنت حكيت له يوماً عني
ولاكتبت عن جنديك الـمجهول
الذي خاض معك سهرات الحب والجنون
وبارز جميع من حاولوا أن يخدعوك
ثم ترك كأس النصر وانسحب بـ هدوء
تعمق كثيراً
فيما تركته لك من الكنز الوفير
وكيف كنتُ بـ الروح أفديك
وكنتَ قبلة بيتي العتيق
فكر طويلاً دون نظرة غرور تعتليك
وسـ تعرف لما غادرك الشعر بعدي
وأغلَّق أبوابه في وجهك
ولم يسمع طرق أحجارك على النافذه
تخبر انك زلزال عشق قادم على أراضيه
حـرف
ماكنتَ في شعرك يوماً تحتويني
ولاقمري نوره سراجك
وماعاملتني معاملة المحب الشريك
لن أعيش في جلباب جنونك
إن رحابه ضيقةٌ عليّ
17 /6 / 2013
خارج النص ,,,
التجاوب بيننا في الجنون
كان يحرك معصم الكتابة فيما يشتهيه قلبينا
فترقص الحروف على الورق بـ احتراق متقد
يهرع اليه الحاسدون قبل المعجبون لـ يقرؤون
وأنت تعرف ذلك ،،
لكنك تنكرت لـ كل عظمة جنوني
واخترت اللعب تحت الابينة الهشة مع الصغار
ابقى بـ دوني مرتاح مساءاً وصباح
واكتب وطاولتك بـ دون مصباح
لاسامح الله ليوم القيامة من ينقل حرف من همسي
ويسجله بـ اسمه دون ذكر المصدر
رحاب الشام لبوة دمشقية نزارية شهرزادية سكرية الجنون ومستبدة كمان :: الفئة الأولى :: سكاكر حروف مجنونة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى