على فـراقــك يـاغـالـي " عـَزتني الـِدنـى "

كتبتها في يوم ما
ربما توقعا بـ ماسـ يجري
وقد صدق توقعي وحصل الغياب

رأيت ان حروفي هذه المرة

سُتهرم في عمر النبض

الذي سرى فينا

فـ أصبحت كلماتي تتسابقُ إليك

وخطواتي تبحثُ عنك

وقلبي يحتضنُك

عندما تحل ضيف على ذاكرتي

وها أنا اطير فوق الحروف

وأسافر لـ ليالي السهد ولحظات الحلم

فـ تتراقصْ الكلمات وتتهافتْ الأشواق

ويتوقفْ الزمن فــ تبدأ نبضات قلبي

بمُناجاتُك همساً

ولـ تضع توقيعي لك هنا

فـ وحدُك تُـقدر حاجات نفسي الضائعة

واللاهثهُ خلف مايسمى بــ الحب

مع أن الحب يظل لغزاً يحُير ُ كُلْ من أحبْ



بكل هدوء قال وداعـــــــــــاً

أقدم لكِ شكري

فقد كان حبـــكِ أحلى محطات عمري

وأخذت خطاه بـ التسارع نحو المجهول

تركني جالسة بمكاني في حيرة وذهول

رحل وغاب كـ مرجان وسط البحر تلاشى فجأة

وغـَدى سرابا

لا أدري لأي الجهات ساقته خطاه لكن الدهشة

أعادتني سنينً إلى الوراء

حيث كان لقاؤنا الاول في نفس المكان

عندماا أقسمنا وتعاهدنا

على أنه إن منحتنا الحياة

حق العيش سوياً تقاسمنا العمر

وإن أبَت متنا وتقاسمنا الكفن سويا

عشنا كلمات ومشاعر وأحاسيس وأماني وأحلام

وآمال وعهود ووعود تناثرت في لحظات

وأصبحت هباء منثورا

وكل يوم عندما يأتي المساء

وتدق الساعة الثانية عشر ليلاً

لا أذكر سندريلا بل أذكر أن هناك قصة

سـ تُـروى لـ قلبي لـ ينام

فــ أدخل حجرتي

وأغلق جميع النوافذ والأبواب

وأضع قلبي على الفراش ممدد سقيم

وأعطيه حبة حياة وأتبعها بكوب من الأمل

وأقول لـ نفسي غداً يتحسن

وبعده سـ يصبح الحال أفضل وبكرى أحلى

إلا أني في كل يوم عندما في الثانية عشر

أتجرد من الحياة وأدخل أنا وقلبي في قصة

نسيت يوم ابتديتها

ولا أعرف بـ ماذا أُنهيها

ف تراني وقلبي لا نعرف النوم منكَ

يا من سكنت الوجدان ورميتَ علي بـ ورود غرامك

وتمكنت من إغوائي

و ارهقتني بـ زخات سلامك ومداعباتك

كسرت الحاجز الذي بيننا

واستحوذت بـ غموض مشاعرك علي

ّوشتّتني وعبثت بـ كبريائي

سمعت منادة الطيور بــ صوتك

وبزوغ الشمس بــ وجهك

ورأيتك في مملكتي عشقاً لايغيب

الى أن ظهر الحزن

ذلك الحزن الذي رسمته لي بـ يـَديك

على رقائق من أملي المقتول

فـ احترق الشوق وسمعتُ أوجاعا ً

ضج بها الصدى كـ بركان يقذف بـ الحمى

أ ياقصةً نقشَ الزمان حروفها

أ ياقدري المدفون في عمق الثرى

يانبضي المزروع في وطن الشقا

وياكل أحلامي وآمااالـي

أرسلتُ روحي كي تحلق في السماء

وتهيم عـَلها ترتشف الدواء

وتجمعُ حُطاماً قد تبعثر في الهواء

وتبحثُ عن كُل أشواقي

وعن نبض قلبي الذي ضااع

فـ انكَ قـد رحلت ولم تخبرني

كيف ســ يلتئم جرحي

و كيف سأكمل حياتي من بعدك

رحلت ولم تذكر الأسباب

ولم تمنحني حق السؤال

حطمت قلبي الذي احتواك حباً

* وعطفاً * وحناناً * ودفاً * ووفاء

إلى متى وأنت به تصقل كبريائك

** آه من شموخك وعظمته **

لعلك فهمت ماقلت

ولعلك ستدخل غرفتك الآن

فـ قد دقت الساعة الثانية عشر لتُنسي قلبك

ما فعلته بـ قلبي

ولـ تَـمحي من قصتك ما حُـفر في روحي

ولـ تسقي قلبك حبة من التحجر وكأس من النسيان

دقت الساعة الآن فــ ضع رأسك حبيبي الآن لـ تنام

أمـااا أنا ســ أسهر لأدعي لك ربي بــ السعادة والهناء

وأن لا تـُضيعَ كل هذا الحب والوفاااء

لانه هو مااحمله لك وأنثره دومااا بـ همسي

لحظة

أيقنتُ في تلك اللحظات انه قد تغير

لم يعد يشعر بـ غيابي عندما أبتعد عنه

وكـ أنه اعتاد عليه

لأُُ ُصبح مجرد ذكرى مرت قربه

تثقل تفاصيل حياته و تزيد همومه

مجرد ذكرى يـُلقي بها في مهب الريح

متى اراد هوَ

ولـ مجرد كونه أعتاد

أعتاد على أن يمتلك قلوب النســااء

لـ يملئها بعد ذلك جرااح مـُره

واعتدتُ أنا على نزواته

على أخطائه

على أن يضيق بكلماتي ويثور

وكـ اني مجرد دمية لديه لا اكثر

يحيرني بعد كل هذا عندما يخيرني مابين

أن أظل معه رغم كل شيْ

على أمل أن يـُغير ما أدمنه أو أن نفترق

فـ تنهال كلماته علي بقسوتها

كيف لي أن أراكِ تتعذبي بـ القرب مني

اتركيني أتعذب وأنتِ بعيدة عني

كيف ياسيدي لمن تجرع كأس النبيذ من حبك أن يتركه

كيف لمن أدمنه أن يهجره

كيف لي أن أبتعد عنك

كيف لي أن أتغترب عن ثراك يا وطني

سـ تضيع هويتي دونك

لااستطيع رغم كل أمواجك الغامضة والعاتية

فـ إني أحبكـــــ بكل مافيك ياعاشقي

حتى في أقصى حالات جنونك يا صعب المراس

يا أيها العنيد الذي حيرتني ولم أفهمك

لـ تعلم ياعمـري

إذا كنتَ قد زرعتني في حضن وريدك

فإني قد أسكنتك في عيني

وحبك من كنتُ له أحيـا وبه أحيا

وما زال بداخلي قلب يخفق وحنين يتدفق لـ أجلك

همســـة

مازالت عندكَ أوراق شـِعري وشعوري وحنينـي

مزقها أضرم النيران فيها

وأحرقها وانثرها وانثرني

فـ ليس فى الأوراق خـَلودى أو ضياعى

صدقنى جنوني لن يغدو قبُـيراً يحتوينى

فــ أنا بـ عقلك وبعض قلبك وفى دماءك أجري

فــ اسكبنى من قلبك إن قدرت الآن

هيـــــــا

وإن تراجعت

فــ لـَِين طبعك واكتبني بضع أفكارٍ وأشعارٍ

بضع أسرارٍ فى كتابك

وحين يأتى مساؤك أخرجني واقرأني

لــ تتذكرني

يا سيدى أيامك مازالت عندى

أقرؤها فتزيد شجونى

وأموت أموت من ذكرى هي نبض حنيني

ومن يحييني

لمســـــــــــــــــــــــة :

على صدر كلماتك أجد بيتي

وأجد ملجأً لضياعي

وفي همسك لحن عذب

والأعذب منه حبك الهادئ

وشوقك المتضجر

الذي أراه يحبو إلي

فـ أقترب منه وأضمه قبل أن يضمني

واعزف عليه الحان الحب حتى أنــام

ولكن لِما لم يتوقف حتى الآن المطر

والازهار التي جمعتها لم تذبل

أتراااه كـان حضورك مجرد حلم دافـىء مر عليَّ

صدفةً بـ أطيـاف مسااائي


26 /8 /2009