قارئة تاريخك مع مدمنتك ( 2 )

هات فنجانك ايها الأنيق
حتى أشم عطرك
وأحلق فيه من غير توازن وأقرأك
انتبه أنا لا اأكذب مثل العرافين
وقراءتي لاتُخطىء أبدآ
لـ انها من واقع لحظات عاشتها معك مدمنتك

مممممم ماهذا؟؟
فنجانك يُحير ! ويقول الكثير
أرى بين الخطوط تفاحة متدلية معلقة
قلت لك أن هناك انثى تؤمن بـ جاذبيتك
وسحر رجولتك
وطعمك الاسطوري
ذائبة فيكَ كُلك
دعني أعترف على عبقريـة
اختيارهـا لك
أأ ُصدقك القول
أ ُقسم أنها من دمشق مدمنتك
وآآآه ع الشاميات حين ب اسلوبها تعشقك
محظوظ جدآ أنت حينها
ب حلاوة سكرها ودلعها وغنجها
لكن لما تُجننها
وتقذف بها الى الموت بـ يديك
أتريد اسقاطها من حياتك
أنت اذاً رجل شرقي
عصور التحجر والتسلط تجري بين مساماتك
تُنكر عذرية العشق
وتكفر بـ الحب الصادق
ومدمنتك تريدك رجلٌ عادي
وتحبك رجلٌ عادي
لايتلبسه شيطان الغرور والغموض في حضورها
ياسيدي أخشى
أن تبقى بعيداً عنها بـ لاقلب ينبض نحوها
وحبكمـا الطاهر يهدمه صمتك الطائش
وبـ خطوة قــد ينتهي
كل شيء
كل شيء وتخسرها
ماهذا أرى بين الخطوط مخلوقات عجيبة
وأشياء غريبــة أشبه بـ العفاريت
هي وسوساتك
عن كل انثى بعد أن تتورط بـ حبك
أنها عنيدة قاسية ومستبدة
لاتقتل بـ تلك التفاهات مدمنتك
ف وحدهـا من س تكون حبيبتك وأميرتك
أدركها ب حنان لمستك
وطوقها بـ أنفاس عطرك
ل يجري كوثر جنتها نحو قلبك
هاهو فنجانك قـد قُـرأ اليوم أيها الأنيق
ويهمني أن تأتيني في المساء بـ فنجان آخر
،،،،،،،،،،،،،، و أقرأك بـ طريقة جنوني